المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2017

تلك فتنة قد مضت ... الصحوة أم الفتن

تلك فتنةٌ قد مضت ... كثيراً مايتداول رواد الصحوة الفانية وأتباعها الحديث النبوي ( فتن كقطع الليل المظلم) في هذه الفترة بعد أن تم إعلان محاربة الصحوة وأفكارها المتطرفة ، وكانت بداية النهاية من قبل المجتمع الذي رفض وضاق ذرعاً بمجاملة الصحوة ورموزها بحسن نية ، حيث كان مغلوب على أمره بخطاب ديني مرعب يصنفه إن إعترض على الصحوة بعدو الدين والمنافق والزنديق ، وبعد ذلك واجهت الإرادة السياسية الصحوة ووقفت بجوار المجتمع وأعلنت نهاية الصحوة بمجابهتها والقضاء على أفكارها المتطرفة . نعود إلى الحديث النبوي الشريف الذي يروج ويدرج هذه الفترة على ألسنة رواد الصحوة وفلولها وأتباعها الذين لازالوا في غيهم يعمهون ، أعتقد أن الصحوة هي أم الفتن ، فقد كان يمسي الرجل فيها مسلماً ويصحو كافراً بسبب رأي طرحه لايتوافق مع أهواء الصحوة ، وفتنت الصحوة المرأة فجعلتها عاهرة تنتظر أي فرصة لممارسة الرذيلة ، وفتنت الصحوة الرجل فصورته ككائن شهواني عاهر وعربيد وزير نساء   ينتظر أي فرصة ليمارس الرذيلة مع العاهرة حين تتاح لها الفرصة ، وفتنت  الصحوة العقول فجعلتها جامدة وأدوات تلقي فقط ومخازن للحفظ في حال الإبداع...